وجاء الاعلان عن القرارات الجديدة في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي اليوم الاحد بمعية مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، مع انتهاء مهلة الستين يوما التي حددتها للدول الاوروبية للوفاء بالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي..
وأعلن ربيعي ان بريطانيا أعلنت ان احتجاز ناقلة النفط بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل إسبانيا ، احتجت ، وعبرت دول أوروبية أخرى عن قلقها. قضية ناقلة النفط ليست قضية الاتحاد الأوروبي، واتضح أن هذه القرصنة هي استمرار للعلاقة بين لندن وواشنطن.
وأضاف ربيعي: نحن نواجه اتجاهين بالمجتمع حول مفاوضات الاتفاق النووي، اتجاه يرفض المفاوضات ويعتبر الاتفاق النووي عبثي، هؤلاء يقولون إن الاتفاق النووي لا يجب أن يكون، اما الاتجاه الآخر، يدعو الى البقاء في الاتفاق النووي بأي ثمن.
وصرح بان اختلاف وجهات النظر هو حق المجتمع والاطراف السياسية، ونحن نرحب به ، ولكن قرارنا بالبقاء هو أنه سيفيد جميع البلدان، بما في ذلك شعب إيران والمنطقة والعالم ، ولكن الولايات المتحدة بانسحابها من الاتفاق ارتكبت خطأ استراتيجيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة : مع ذلك فنحن لن نبقى في الاتفاق النووي بأي ثمن ، فنحن نفعل كل شيء للحفاظ على الاتفاق، لكن بقائنا يعتمد على الطرف الاخر، وأي قرار يتخذ يعتمد على المصالح الوطنية ومصالح البلاد. واتخاذ اي قرار نعتبره مفيدا اذا افضى الى التماسك في البلاد ، ونحن نتحرك في ظل توافق الآراء.
وفي إشارة إلى حقيقة أن انسحاب الولايات المتحدة كان يهدف إلى اثارة حرب نفسية لتقويض الامن المجتمعي في إيران، قال ربيعي: "حلنا هو التماسك الاجتماعي".
انتهى** 2344
تعليقك